سودافاكس ـ لم يكن مؤتمر القاهرة فقط فرصة لايقاف الحرب في بلادنا فحسب، بل كان أيضاً طوق نجاة لنشطاء تقدم، ليخرجوا من أنفاق العمالة و موالاة مليشيا آل دقلو الى رحاب الشعب و الوطن ..ولكن ( مرمي الله ما بيترفع)، اذ رفضوا إدانة جرائم المليشيا و حق الجيش في الدفاع عن الشعب، فعادوا الى حيث كانوا في قاع تلك الأنفاق..
و عليه، شكراً لمصر التي سعت – قبل و بعد الحرب – لإصلاح نهج نشطاء المرحلة، ولكن لا يصلح العطار ما أفسده الدرهم والدولار..!!
الطاهر ساتي