أنقذو عبدالرحيم
-إنَّه وزير الدفاع الوحيد الذی فعل ما لم يفعله كل وزراء الدفاع الذين مرّوا علی الوزارة منذ إستقلال السودان،وإن لم يفعل سویٰ تأهيل سلاح الطيران،لكفاه ،فمن تأسيس جامعة كرری التی تُعنیٰ بتدريب الطيارين إلیٰ استجلاب أنواع مختلفة من الطاٸرات المقاتلة المجنحة والطوافة،وطاٸرات التدريب،حتی أصبح سلاح الجو هو السلاح الأول فی جيشنا الذی يحقق فی حرب الكرامة الإنتصارات الساحقة فی المعارك،والضربات الماحقة للمتمردين،والذراع الطويلة التی تطال رقاب الإرهابيين، وأصبح أزيز الطاٸرات الحربية نغمة يتغنی بها الناس،ونسور الجو ايقونة يسعد برٶيتها الشباب والكبار،وقد حقق نسور الجو الهدف القاتل فی شباك التمرد منذ الوهلة الأولیٰ ۔
-وعبدالرحيم من شباك زنزانته يسعد بهذه الإنتصارات وهو يریٰ أحلامه تتحقق فی سلاح جو سودانی يُعتد به،ولكنه فی الزنزانة لا يتمتع بالحرية ولا بالحق فی العلاج وليته كان بصحة جيدة،أو حتَّیّ وسط !! لكن التقرير الطبی يقول :-
عبدالرحيم محمد حسين
العمر فوق ٧٥سنة
-داء السكرى والضغط المزمنين۔
أعراض ذبحة صدرية:
-الدوخة المتكررة
-ألم بالصدر
-ضيق التنفس
-التعرق عند بذل المجهود
-إحتمال إنسداد فی أحد الشرايين
التوصية :يُنقل لمستشفیٰ مروی، لعمل قسطرة للقلب
ومن ثم إجراء فحوصات بالرنين المغنطيسی۔
لعناية سعادة السيد القاٸد العام للقوات المسلحة السودانية
كما هو معلوم لسعادتكم فإنَّ الطلب ليس إطلاق سراحه، ولا سفره للخارج لتلقی العلاج،ولكن فقط نقله لمستشفی مروی۔
صاحب السعادة القاٸد العام حالة عبد الرحيم بين يديكم للإنتصار للمُثُل السودانية الراسخة،
ولإحياء القواعد العسكرية المتبعة،
وللوفاء للرجل الذی كان من بعد الله سبباً فی النصر للوطن وللشعب وللجيش۔
أنقذوا عبد الرحيم، فإن مات فی معتقله نتيجة الإهمال، فالموت سبيل الأولين والآخرين،لكن اللوم ما بيشبهكم۔
ألا هل بلغت اللهم فاشهد۔
محجوب فضل بدری