عشرٌ كاملة، تحديات ستواجه أبناء الجزيرة في المستقبل القريب وعليهم التعامل معها “تفكير بصوت عالي

كاملة، تحديات ستواجه أبناء الجزيرة في المستقبل القريب وعليهم التعامل معها
“تفكير بصوت عالي

_ مبارك جعفر _

عما قريب، وبعد ما يتم تطهير ولاية الجزيرة من الدعامة، أو يكونوا “فص ملح وداب” .. أهلنا حيكونوا مُطالبين بالتعامل مع ملفات متعددة

  1. المتعاونين والجواسيس والخونة المننا وفينا وضقنا بسببهم المر (القاعدين والسافروا)، مصيرهم شنو؟
    مصيرهم قانونيا ومجتمعيا وأي شي 🙂
    لأنو لو علي، السافروا ديل زاتهم نجيبهم بالإنتربول 🙂
  2. الأُسَر اللي ناسبت الدعامة ديل، ولاحقا حيلقوا الدعامة فاتوا وخلوهم براهم، حنتعامل معاهم كيف؟ 🙂

  • والنقطتين أعلاه مهمات شديد بسبب الشرخ المجتمعي الحصل بسببهم، ومااااا بيتعالج بالساهل-
  1. عدم الأمان البقى ساكن أهلنا وموضوع التسليح الممكن يكون، عشان كل ناس يحموا أعراضهم “لعدم ثقتهم في الدولة في حمايتهم”
    لو الدعامة اختفوا، الشفشافة اللي هم دعامة حتلقاهم قاعدين!!

وهو الناس تاني حتثق في الدولة بالساهل؟
واحد قالها لي عديييل: الفاشر دي لو ما القوات المشتركة وسلاحها وبطولة أهلها دي، كان الدعامة عملوا فيها العملوه فينا في الجزيرة، ودي ما بتبقى فينا تاني!

  1. العلاقة الحتحكم أهالي الجزيرة زاتا بمؤسسات الدولة المختلفة، سواء مدنية وللا أمنية وعسكرية، وكيف يضمنوا أهالي الجزيرة إنو كلمتهم واصلة بل ومؤثرة في عملية اتخاذ القرار، بدل المركزية السلطوية الفاسدة والقاصرة عن تحليل الواقع ومتراخية في حماية مواطنيها في عموم السودان
  • ملفات المعتقلين المعذبين والمفقودين والشهداء (اربط الموضوع ده بالنقطة الأولى أعلاه) وتوثيق بياناتهم

  • لازم يتم تأسيس فكرة للعدالة الانتقالية، ومن شخصيات قانونية، تتفتح فيها كل القضايا، من الشعب نفسه. ابتداء من انسحاب الجيش من مدني، مرورًا بجرائم الميليشيا، والسرقات، وغيرها.
    ان شاء الله لو محاكمات رمزية، مُعلنة .. بس لازم تبقى

  • والعدالة الانتقالية حتجيب معاها موضوع المحاكمات، وقرار القضاء النافذ بالذات لمن ثبت عليه تعديه على إنسان الجزيرة “دا لو ما هرب”

  • موضوع الأمن الغذائي المهدد لأهالينا، الحواشات الحرقوها الدعامة والمحاصيل النهبوها والأسواق اللي انتهوا منها، وشنو الحلول العاجلة الممكن يبدا المجتمع يفكر فيها

  • موضوع القطاع الصحي المنهار، ونسبة الوفيات الهائلة “وغير موثقة” لأسباب جُلّها متعلق بالأدوية والخدمات الطبية والمستشفيات المنهارة، وكيف ممكن تكون مساهمة المجتمع في الموضوع ده؟

  • العاشر والأهم بالنسبة لي، توثيق وتأريخ المرحلة المظلمة دي في تاريخ أهل الجزيرة، اللي في حياتهم ما شافوا أهوال زي الشافوها ولسة بيشوفوها اليومين دي. لازم تقوم مؤسسة بالمهمة دي، وتسمع قصص الناس وتوثقها في كل مدينة وقرية من قُرى الجزيرة. دا تاريخ لازم يتحفظ للأجيال القادمة ويستلهموا منه الدروس، لحماية نفسهم وأعراضهم وبلادهم من أي متعدِي، دون الاعتماد على الدولة اللا دولة.

  • والكلام المكتوب زاتو لو اتأملت فيه خطر شديد، وبيتقال كتييير شديد بين الناس، حتى لو كاتمينها، والدولة قبل غيرها مطالبة بمعالجة مشاكلها (بدل دس راسها في الرمال)
    لكن حتة إنو الناس تاخد السلطة كمناصب وامتيازات، وفساد وتهاون، برانا شفنا نتيجتها شنو من استباحة العِرض والدم السوداني. وسيحين عما قريب الوقت البياخد فيه الشعب المبادرة لبناء مؤسسات تحمي وتراعي مصالحه، حتى من الدولة نفسها

    البقوله ده، بصفتي من أولاد الجزيرة، وأهلي ضاقوا العذاب بعد استباحة الدعامة لبيوتنا وقرانا الآمنة، ودا المفترض يحصل في كل ولاية سودانية، أهاليها يحددوا قضاياهم اللي بتهمهم شنو، ويتناقشوا فيها بصوت عالي، وما يتركوا الأمر للعساكر والسياسيين والزلنطحية عبدة الكرسي يتكلموا باسمهم
    – اقرا الجملة الفوق دي مرة تانية قبل ما تواصل-

    الأهالي لازمهم يركزوا على قضاياهم اللي بتخص (أساسيات الحياة الإنسانية) وما يتساقوا تاني للنقاشات الفلسفية العقيمة الزمان، وحوار بلابسة و لا للحرب حينتهي. الناس ببساطة عاوزة تعيش وترجع بيوتها، حننتظر الدولة المركزية وللا الفدرالية وللا البتنجانية؟ حنسف التراب.
    المجتمع لازم ينظم نفسه ويكون ليه سلطة على الدولة اللا دولة دي زاتا. وكل مدينة وولاية قضاياها بتختلف عن التانية. وما شرط مشاكلها تبقى مشاكل ناس التريند الفي التيكتوك وفيسبوك دي .. 🙂

    تلك عشرٌ كاملة، كأمثلة، عما ينتظرنا نحن أبناء الجزيرة من قضايا للتعامل معها، وبكل شفافية ووضوح، عشان المستقبل
    قضايا، راجيانا في كل قرية ومدينة وولاية في سوداننا الحبيب.

    وصلت للنهاية؟ #هاك_فشار بالكراميل يا الحبيب 🍿🤓
    التفكير بصوت عالي مريح مرات كتيرة .. وما شرط يكون للمجادلة.

    ختامًا .. نقول أن السوداني، ليس له أن يعيش في أرضه، أو أي أرضٍ هو فيها، إلا بعزة وكرامة.

    تحياتي
    مبارك جعفر


    انضم لقناة الواتسب


    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.