الدعـ،،م السـ،،ريع يُجلي أسر القائد البيشي من سنار إلى دارفور وسط مخاوف انتقامية

سودافاكس – أجلت قوات الدعم السريع أكثر من 70 أسرة من أقارب القائد الراحل عبد الرحمن البيشي إلى إقليم دارفور، عقب تراجعها من ولايتي سنار والجزيرة، وذلك خشية تعرضهم لعمليات انتقامية.
وكان البيشي، الذي شغل منصب قائد قطاع النيل الأزرق قبل اندلاع الحرب، قد لعب دورًا بارزًا في السيطرة على ولاية الجزيرة وقيادة العمليات العسكرية في سنار، قبل مقتله في غارة جوية قرب مدينة سنار في 20 يوليو الماضي.
وعقب مقتله، عينت قوات الدعم السريع حمودة البيشي خلفًا له، حيث انسحبت قواته إلى جنوب سنار، وهي المناطق التي كانت تحظى بنفوذ واسع للقيادي الراحل.
وبحسب مصادر في نيروبي، فإن عمليات الإجلاء تمت عبر مسارات متعددة وفي أوقات مختلفة لضمان وصول العائلات إلى مناطق آمنة داخل إقليم دارفور.
وأوضحت المصادر أن الخطوة جاءت نتيجة مخاوف قوات الدعم السريع من عمليات انتقامية قد تستهدف أسر البيشي، خاصة بعد التقارير التي أشارت إلى وقوع مجازر وتصفية عرقية في مناطق النيل الأزرق وسنار والجزيرة.
ويتهم الجيش والقوات المتحالفة معه بتنفيذ عمليات إعدام ميدانية دون محاكمة، استهدفت أفرادًا يُعتقد أنهم تعاونوا مع الدعم السريع، حيث تشير تقارير إلى أن بعض هذه العمليات تمت على أسس قبلية.
سودافاكس