مطار بورتسودان عنوان للأمانة..تفاصيل العثور على شنطة مسؤول

التهاني لزملائي بمطار بورتسودان حملة لواء الهمة ونقاء الذمة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم،سائلا المولى عز وجل أن يتقبل جهدهم وتضحياتهم من أجل راحة المسافرين.
رغم غيابي لظروفي الصحية عن مطار بورتسودان ومنسوبيه إلا أن الألق والطموح والتغلب على المتاعب لم ينسني يوما مايتصدي له الزملاء من العاملين في كل الوحدات العاملة بمطار بورتسودان من وعثاء ومعاناة في سبيل تقديم واجب العمل لاسيما وأن المطارات تقتضي طبيعة عملها كثير من الضغط النفسي والاجهاد المضني.
ورغم ذلك النصب النوعي من التعب والإرهاق إلا أنه ظلت الأمانة هي العنوان الأبرز لمنسوبي مطار بورتسودان.
وهنا لابد من وقفة تقدير وتحية مجددا للمساعد المهتدي الصديق أحمد احد صناع الأمان بادارة الاستخبارات بمطار بورتسودان والذي عثر على شنطة تحتوي على عملات أجنبية وسودانية بصالة الوصول والتي اتضح فيما بعد أنها تخص مدير مكتب والي الولاية الشمالية.
وبما أن النمازج الأمينة التي يحظى بها الوسط الأمني بالوحدات العاملة تتعدد في كل أرجاء المطارات وتتجزر طبعا وأخلاقيا، إلا أن إشادة إدارة مطار بورتسودان بمثل هذه النموزجية تبقى دليلا على الاهتمام والتفاعل بين الإدارة والوحدات العاملة والصلة بينهما.
أعود لأقول ان تميُز الأخ المهتدي الصديق وزملاءه في مهنة المتاعب هو تميُز ممتد ومتصل مع عراقة خدمته بمطار الخرطوم والتي ربطها بمطار بورتسودان بذات الألفة والرباط المهني المتعاظم عند العظماء من الزملاء في الاستخبارات.
ان واجب الفخر مهماً هنا ان نذكر فيه المساعد المهتدي الصديق أحمد والذي أقل مايوصف انه إجماع للأمانة والنزاهة والحس الأمني العالي وقياسا اقول فيه أنه إنسان يهتدي دوما إلى قوله تعالى؛ (فتبينوا).
وللامانة أن الوحدات الأمنية العاملة بمطار بورتسودان هي ظلت تلعب دورا مهما في إرساء قيم شرف المهنة في التعامل مع المسافرين.
كل التحايا والأمنيات لك أخي المساعد المهتدي الصديق أحمد وزملاءه في الوحدات العاملة بمطار بورتسودان علي جهدكم وكفاءتكم.
ودمتم بخير.
كتب:حسن محمد فايد