بكري المدني : مع كيكل – الحقائق و الوقائع!!

سودافاكس ـ منذ الإعلان عن انضمام القائد أبوعاقلة كيكل لمليشيا الدعم، السريع و حتى الكشف عن خروجه منها كنت أحس أن هناك شيء ما يحتاج إلى شرح وإلى توضيح أو قل تصحيح !!
تلك المظان و التي كنت أرسلها إشارات في شكل منشورات أو منثورات هناك وهناك هى ما دفعت – ربما- بمن يسمى نفسه نائب كيكل في المواقع الافتراضية للتواصل والتحاور معي والذي ظللته بعلم السلطات حتى لا أؤخذ حين غرة في أحد الارتكازات و أنا صحفي كثير الأسفار !!.
أمس لما التقيت القائد كيكل رفقة عدد من الزملاء الأعزاء أسرعت بطرح أسئلتي عليه وكأني أسابق اللحظة!!
كنت في مدني وكان هناك شيء ما خطأ – يا رجل كيف سقطت المدينة بتلك السهولة وماهية تفاصيل هلاك البيشي؟!
و سألته أيضا عن آخر مرة التقى فيها حميد.تي و ان ما كان سيلتقي جبريل في بورتسودان؟!
إجابات القائد كيكل على الأسئلة أعلاه إفادات ليست جديدة بل هي مطروحة في المواقع والقنوات ولكن في زمان الذكاء الاصطناعي أردت أن أتأكد منها كفاحا منه !.
مدني أسقطها الخونة والطوايير الذين كانوا بالجزيرة أما الشهادة الكاملة فلقد كانت ببراءة اللواء أحمد الطيب – نعم اللواء أحمد الذي يختلف معه كيكل جدا لكنه شهد له أمامنا بالأمانة وحمدت الله في سري أن الجيش بخير !.
هلاك البيشي كانت نتيجة إصابة برميل متفجر ألقته طائرة انتوف على ركبه فمات بقدره وبسوء تقديره ولم يعلم كيكل بالتفاصيل إلا في اليوم التالي من عبدالرحيم دقلو!.
من خلال حديث كيكل عن البيشي أحسست أنه يحس بالأسى عليه وهو عنده قد وصل حقيقة المليشيا لولا أن أدركته الخاتمة!.
عن لقاء حميد.تي قال إنه التقاه قبل خروجه – أي كيكل – من الدعم، السريع بأيام – ربما ١٢- وقد علم بخروجه من الخرطوم قبل يومان من دخول كيكل إليها والإعمار بيد الله !!.
قبل أن نصل مقر كيكل كان قد سبقنا إليه مرحبا وفدا من الحركات المسلحة والرجل سيلتقي الدكتور جبريل إبراهيم وغيره من قادة الحركات في بورتسودان – لم لا ؟!
مع تغير المجلس كنت أهمس للقائد كيكل بضرورة أن يمد جسور الدرع إلى النيل الأبيض ونهر النيل والشمالية فقال لي وصلت حتى شمال كردفان وأمس استقبلت قائد لواء نهر النيل العمدة عبدالباسط وأزهري المبارك في الشمالية زولي وختم : شوف انا مستعد أبقى حرس في سبيل توحيد هذه القوات فهتفت دواخلي ليته واصل!.
بكري المدني