مدينة لا تعرف النوم.. السهر في الرياض من ظاهرة اجتماعية إلى نمط حياة

سودافاكس – في قلب العاصمة النابضة بالحياة، حيث لا تهدأ الأنوار ولا تنطفئ الحركة، رصدت عدسة “أخبار 24” المشهد الليلي للرياض، مدينة أصبحت تُعرف بأنها “لا تنام”. وفي جولة ميدانية امتدت حتى ساعات متأخرة من الليل، تحدثنا مع عدد من سكان المدينة حول أسباب ميلهم للسهر، لتتباين الآراء وتتنوع الدوافع.

أجمع عدد من المواطنين على أن طبيعة الحياة اليومية في الرياض، التي تنقسم بين العمل والدراسة في النهار، والترفيه والاستجمام في الليل، هي السبب الرئيسي وراء هذه العادة. ومع حرارة الصيف المرتفعة وازدحام الطرق خلال النهار، يفضل كثيرون تأجيل نشاطاتهم الاجتماعية لما بعد غروب الشمس.

من جهة أخرى، أشار عدد من الشباب إلى أن الفعاليات المستمرة التي تحتضنها العاصمة — من حفلات موسيقية إلى بطولات رياضية ومعارض ومهرجانات — تُقام غالبًا في أوقات مسائية، ما يعزز ثقافة السهر ويجعلها جزءًا من الروتين اليومي.

الشاب مشعل الرويلي عبّر عن فخره بالحراك الليلي الذي تعيشه الرياض، قائلاً بثقة: “الرياض مدينة لا تنام.. ليلها لا يقل إثارة عن نهارها”.

وفيما رأى البعض أن السهر أصبح جزءًا من أسلوب الحياة المعاصر دون سبب محدد، تؤكد المؤشرات أن نمط العيش الليلي في الرياض لم يعد مجرد عادة فردية، بل تحول إلى سلوك جماعي يرتبط بثقافة المدينة الحديثة وتحولاتها السريعة.

سودافاكس




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.