سودافاكس – ترأس والي ولاية سنار، اللواء ركن معاش الزبير حسن السيد، اليوم اجتماعاً ضم مديري إدارات وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بالولاية، لمناقشة الخطط الطارئة والمستقبلية للوزارة بعد الحرب، واستعراض حجم الإنجازات والأداء الذي تحقق في قطاع الثروة الحيوانية والسمكية منذ اندلاع الأزمة.
تعزيز دور القطاع في التعافي الاقتصادي
ركز الاجتماع على تعزيز دور قطاع الثروة الحيوانية والسمكية كأحد الأعمدة الرئيسة لدعم الاقتصاد المحلي والوطني، مع التركيز على زيادة الإنتاج وتأمين اللقاحات والأمصال الضرورية للقطيع، لضمان استقرار الإنتاج الغذائي في المرحلة القادمة.
الثروة الحيوانية في السودان تتعرض لخطر كبير نتيجة تلوث المراعي، مما يهدد بقاءها واستدامتها
الالتزام بحماية الموارد والمزارع
أكد والي سنار على أهمية عدم التعدي على المسارات والمزارع الرعوية، مشدداً على ضرورة التوسع في مشاريع الدواجن والاستزراع السمكي لتعزيز مساهمتها في الأمن الغذائي، وضمان دورها الفعال في خطة التعافي الاقتصادي للولاية.
خطط الوزارة بعد الحرب
قدمت المدير العام لوزارة الثروة الحيوانية والسمكية، د. مواهب الأمين، عرضاً تفصيلياً لخطط الوزارة، مؤكدة استمرار العمليات رغم التحديات الراهنة. وأوضحت أن الوزارة نجحت في الحفاظ على استقرار الخدمات البيطرية الأساسية، مع التركيز على تأمين اللقاحات وتفعيل حملات التحصين لضمان سلامة القطيع، إلى جانب تعزيز الإنتاج والرقابة على الصادرات.
أهمية القطاع للسياسة الغذائية والأمن الغذائي
يشكل قطاع الثروة الحيوانية والسمكية ركيزة أساسية في تحقيق الأمن الغذائي للولاية، ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تنمية الإنتاج المحلي وتأمين الاحتياجات الغذائية، بما يعزز قدرة الولاية على التعافي بعد الحرب.
