(كفاية) الأميركية تدعو إلى (عقوبات ذكية) على السودان بعد رفع العقوبات
دعت منظمة “كفاية” الأميركية إلى انتهاج الولايات المتحدة سياسة جديدة مرتبطة بمجموعة جديدة من العقوبات الذكية، بعد رفع العقوبات عن السودان.
وقال مدير منظمة “كفاية” جون بريندرغاست “الآن بعد رفع العقوبات يجب على إدارة ترامب أن تضع إطارا جديدا تماما للسياسات تهدف إلى معالجة القضايا الأساسية التي أدت إلى فرض العقوبات في المقام الأول”.
وأكد بريندرغاست أنه ينبغي أن ينصب التركيز على تعزيز حقوق الإنسان الأساسية والحريات الدينية ومكافحة الفساد وتحقيق السلام في مختلف المناطق التي مزقتها الحرب في السودان.
وشدد أن “هذه السياسة تحتاج إلى نفوذ جدي وبالتالي ينبغي ربطها بمجموعة جديدة من العقوبات الذكية، بما في ذلك تجميد الأصول التي تستهدف شبكة من الأفراد والكيانات، بدلا من شخص واحد واستهداف المسؤولين في السلطة عن الفظائع الجماعية وهدم الكنائس وعرقلة المساعدات الإنسانية وسجن وتعذيب الصحفيين وتقويض جهود السلام”.
وبحسب كبير مستشاري المنظمة سليمان بالدو: “مع رفع العقوبات الأميركية الشاملة بشكل دائم فإن نظام الرئيس عمر البشير لن يكون لديه مجال لمواصلة إلقاء اللوم على العقوبات الأميركية على الآثار المدمرة على الشعب السوداني فيما يتعلق بالفساد وسوء إدارة الاقتصاد”.
وينهي قرار رفع العقوبات بشكل دائم الحظر الاقتصادي الأميركي على السودان، ويزيل القيود المفروضة منذ فترة طويلة على التجارة والمعاملات المالية. وسيسمح للخرطوم بالاستفادة من صناعات النفط والغاز.
كما قال عمر إسماعيل، كبير مستشاري المنظمة “الآن بعد أن رفعت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على السودان، يتحتم على إدارة ترامب أن تتأكد أن السودان لن يعود إلى سياساته التي دفعت الى العقوبات.. يجب الضغط على السودان لمواصلة تحسين سجله في مجال حقوق الإنسان واحترام الحريات الدينية ورسم طريق لعملية سلام ذات مصداقية”.
سودان تربيون