بسبب ارتفاع الأسعار سيدة تطالب طليقها بزيادة النفقة لأبنائها
لايخفى على أحد ما دار في الأيام الفائتة من ارتفاع في الأسعار وحاجة المواطنين في متطلبات الحياة من الأسواق والارتفاع الجنوني غير المبرر الذي لم يستثنِ شيئاً وهي قضايا من شأنها أن تنعكس على حياتنا اليومية سيما المشاكل التي بدأت تنشب في أي منزل في زمان وصلت فيه (رغيفة العيش بواحد جنيه) اليوم سنحكي عن قصة زوجين تطلقا وكل منهم ذهب إلى حال سبيله إلى أن لعنات ارتفاع الأسعار مازالت تطاردهم فإلى مضابط القضية:
جاء في الدعوى مطالبة سيدة أمام المحكمة الشرعية بحري بعد أن تقدمت برفع دعوي ضد طليقها الذي يقوم بدفع نفقة أبنائها ولأن الظروف الاقتصادية أصبحت صعبة فلم تستطع تلبية ما يحتاجه أبناؤها من متطلبات الحياة اليومية من دراسة وصحة وملبس وأكل وشرب لذا لجأت إلى قاضي المحكمة لتجد حلاً لمشكلة أبنائها قائلة للقاضي كما تعلم أن الزيادات لحقت بكل شيء فأنا أصبحت لا أستطيع تلبية إحتياجاتي الأساسية لذلك أطلب من سيادتكم ومن هيئة المحكمة المؤقرة أن تنظر في دعوتي بعين الاعتبار والرأفة وعند بدء أولى الجلسات التي أستدعي فيها طليقها وعرض مظلمتها وشكواها بدأ فصل جديد من الشكوى من طرف الزوج الذي كاد أن ينهار من مر الشكوى قائلاً متذمراً من زيادة نفقة أبنائه قائلاً إن تلك الزيادات التي زعمت طليقته بعدم مقدرتها في الصرف تنطبق عليه مبرراً ذلك بعد أن تزوج بأخرى وأنجب منها أطفالاً أيضاً وهم كذلك يحتاجون مصاريف وتابع بأن الحمل أصبح عليه ثقيلاً وأصبح لا يحتمل وبدأ في سرد قصص وحكايات حتى كاد أن يغمى عليه وأن يسقط على الأرض وأصبح الجميع في حيرة من أمرهم بل بعضهم كاد أن يجهش بالبكاء من شدة تعاطفهم مع الإثنين اللذين دفعا بمبررات إلى ذلك استمعت المحكمة للطرفين وحددت جلسة للقرار بعد أن تدرس حالة الزوج وأبعاد القضية التي هي مشابهة لملايين الأسر التي تعاني من نفس الإشكالية ورصدت التيار تعليق أحد المواطنين بعد سماعه للقصة قائلاً: ( والله الحيط دي ساترة بلاوي بي وراها بس قولوا الحمد لله على كل حال ). لذلك تشير التيار إلى أنها ستصبح قريبة من هذا الملف حتى تصدر المحكمة قرارها ونشر بقية تفاصيل القضية.
قناة المدارية