الهلال يصطدم بعُقدة الأندية العربية في الكنفدرالية.. هل يتجاوزها ؟
أوقعت قرعة دور المجموعات لمسابقة كاس الإتحاد الإفريقي “الكنفيدرالية”، فريق الهلال السوداني ضمن المجموعة الثانية التي ضمت بجانبه المصري البورسعيدي، نهضة بركان المغربي وسونجو الموزمبيقي، في مجموعة حملت وصف “المجموعة العربية” كونها ضمت ثلاثة من جملة خمسة أندية عربية سجّلت حضورها في دور الـ”16″ للبطولة.
وتبدو القرعة متوازنة لفريق الهلال، كونها جنبته مواجهة فرق أكثر قوة وتمرساً على غرار الرجاء المغربي وأسيك أبيجان العاجي، لكن أيضاً لا يمكن وصفها بالسهلة من واقع المستويات التي قدمتها الفرق الثلاثة الأخرى في الأدوار السابقة.
وتخطي المصري البورسعيدي منافسه “غرين بافلوز” الزامبي في الدور التمهيدي بمجموع المباراتين “5/2″، ثم تغلب على منافس عنيد هو سيمبا التنزاني في دور الـ”32″ الأول، قبل أن يعبر مونانا الجابوني في دور الـ”32” المكرر.
ويمتلك المصري فريقاً مميزاً تحت قيادة المدرب “حسام حسن”، النجم التاريخي للكرة المصرية، ويحتل الفريق حالياً المركز الثالث في البطولة المحلية التي حسم لقبها النادي الأهلي.
أما فريق نهضة بركان المغربي، فرغم حداثة تجربته الإفريقية وحتى نتائجه المتواضعة على المستوي المحلي هذا الموسم، إلا أنه يجب النظر بعين الاعتبار للمسيرة المظفرة التي خاضها الفريق في البطولة القارية، بإقصاء الإفريقي التونسي المتمرس، بجانب ممثلي السنغال الإثنين في مسابقات كاف للأندية، “مبور بوتيت” و” جينيراسيون فوت”.
ويعول الفريق المغربي المغامر على ملعبه في مدينة “بركان” حيث الجماهير المتحمسة، بجانب القوة الهجومية للفريق بقيادة الهدّاف الدولي “أيوب الكعبي”، صاحب “4” أهداف في المسابقة والمطلوب للإحتراف في أندية كبيرة بالقارة الأوروبية.
ولا يُعد فريق “يونياو سونجو” الموزمبيقي في المتناول رغم اسمه المغمور على مستوي بطولات القارة السمراء، غير أن الفريق قدم نسخة مشابهة لتألق مواطنه “فيروفيارو” الذي بلغ ربع نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.
وهبط فريق “سونجو” الى الكونفيدرالية بعدما قدم مواجهة بطولية أمام العملاق الكونغولي “تي بي مازيمبي” الذي فاز بمباراة الذهاب “4/0” في لوبمباشي، قبل أن يعود “سونجو” وينتصر في مباراة الرد “3/0″ وكان على بعد هدف واحد من معادلة نتيجة الذهاب.
وفي دور الـ”32” مكرر أسقط سونجو منافسه هلال الأبيض المدجج بالنجوم بالفوز “4/3” في مجموع المباراتين ليؤكد أحقيته ببلوغ دور المجموعات.
وسيكون الهلال مُطالباً بتحقيق قاعدة دور المجموعات وهي تأمين نقاط الأرض في المقام الاول مستفيداً من خبرته الكبيرة و جماهيره المتحمسة، ثم محاولة حصد نقاط بعيداً عن الديار لمواصلة المشوار في البطولة، وتجاوز “عقدة” الأندية العربية.
باج نيوز