الملهاة والماساة في حياة دقلو

كتب: محمد فاروق سلمان

لم تشغلني الملهاة عن الماساة في هذا التعاطي مع قصة حياة محمد حمدان دقلو ابدا، ولم اشغل نفسي بالتشكيك في موته عن قصة الموت الأكيد الذي اشعلته حياته وطموحاته وهو مع الفلول وهو بلا فلول في فيافي البلاد وحواضرها.

لكن بعد رايته أمس مع موسيفيني تاكد لي موات الرجل.

حياة السودانيات والسودانيين لن تكون مرهونة بلقاء الجنرالين هذا، والذي، وان بدأ هذا اللقاء ضروريا في موت الهلاك، إلا أنه لن يبعث حياة؛ فكل نفس ذائقة الموت وليس كل نفس تذوق الحياة.

صحيفة السوداني


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.